اعرفى اضرار نقص الفيتامين د عند طفلك

اعرفى اضرار نقص "الفيتامين د" عند طفلك



هل يعاني طفلك من نقص في الفيتامين "د"؟ أصبح هذا السؤال يأخذ حيّزاً مهمّاً لدى الآباء والأُمهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

يُطلق عليه إسم "فيتامين أشعة الشمس" لأنّه يتمّ إنتاجه في البشرة عند التعرض لأشعة الشمس؛ إنّ فيتامين "د" هو من المُغذيات الضرورية لنمو عِظام الأطفال ولكنّ نقص هذا الفيتامين مُنتشر في العالم العربي بِشكل ملحوظ وخاصة بين الأطفال.
ويدعو هذا الواقع إلى السخرية نظراً لوفرة أشعة الشمس في هذه المنطقة ولكنّ الأطفال يقضون معظم أوقاتهم  في الأماكن المغلقة. وغالباً ما يصاب الأهل بالصدمة عندما يسمعون الحقائق المذهلة التالية: أظهرت الدراسات أنّ 78% من سكان الإمارات يعانون من نقص في فيتامين "د" فضلاً عن تناقُص فيتامين "د" بشِدّة بين المراهقين الذين يعيشون في الإمارات والسعودية خاصةً الفتيات منهم.
إذا كنُت تريد أن تضمن لطِفلك الحصول على القدر الكافي من هذا المغذي الأساسي، فإنّ الخطوة الأولى تكمن بالتعرف على كيفية إرتباط فيتامين "د" بحالة طفلك الصحية وبعدها معرفة كيفية تأمين حاجته منه.
إنّ الدور الرئيسي لفيتامين "د" هو مساعدتنا على إمتصاص الكالسيوم الغذائي المطلوب، ومن ثم إستخدام هذا الكالسيوم، جنباً إلى جنب مع المعادن الأُخرى، لبناء عظام وأسنان قوية.
بإختصار، إنّ توفّر كمية قليلة جدّاً من الفيتامين"د" في الجسم لفترة طويلة تعيق عملية النمو والتطور الطبيعي للعظام. وبالتالي فإنّ الحاجة لزيادة استهلاك طفلك للفيتامين "د" ليست مهمة فحسب، بل حتمية لتحقيق الحالة الصحية المثلى.
وبطبيعة الحال، إنّ قول الأشياء أسهل من تنفيذها، إذ في بعض الأحيان قد يكون الطفل صعب المراث عندما يتعلق الأمر بالطعام، لذا فإنّ هذا الأمر صعب بالنسبة للآباء، وهذا يعني أنّ إيجاد طريقة لإغراء الأطفال لتناول طعام مُغذٍّ ليست عملاً سهلاً.
ولكنّ الصراع أصبح أسهل بفضل حبوب Kellogg اللذيذة؛ إذ أضافت شركة Kellogg فيتامين "د" لجميع منتجات حبوب الأطفال لديها وكذلك المُنتج العائلي Kellogg’s Corn Flakes حيث يوفّر كل وعاء ما يُعادل ربع حاجة طفلك اليومية من فيتامين "د". وبما أنّه يتمّ استهلاك رقائق الحبوب عند الإفطار مع الحليب، فهذا يعني أنّ طفلك سيحصل على كمية كافية من فيتامين "د" والكالسيوم. وبالإضافة إلى النظام الغذائي الصحي، من المفضّل أن يتعرّض الطفل لأشعة الشمس لوقت قصير ولكن بشكل منتظم.
وفي النهاية، يجب على أولياء الأمور في مختلف أنحاء المنطقة أن يعرفوا أنّ العادات الغذائية لأطفالِهم سترافقهم خلال المراهقة وحتّى الرشد وأنّ هذا هو الوقت الأمثل لتزويدهم بالأدوات المناسبة من أجل مُستقبل أكثر صحة. 



0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم